يقف بطل الخليج المنتخب العماني أمام مأزق حقيقي قبل مباراته المصيرية امام اندونيسيا في السادس من يناير المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في قطر، حيث رفض نادي بولتون الانجليزي السماح بحارسه الدولي العماني علي الحبسي للالتحاق مع المنتخب العماني في مباراته المصيرية لأسباب مقنعة حيث ان موعد المباراة ليست في الايام المخصصة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وبالتالي رفض النادي الانجليزي السماح بحارسه للالتحاق بالمنتخب العماني وكانت أول ضربة موجعة لآمال المنتخب العماني قبيل مباراته المصيرية.
ويواجه المدرب الفرنسي كلود لوروا صعوبة كبيرة في تفريغ اللاعبين المحترفين نظرا لارتباطهم بأنديتهم ويخشى المدرب من رفض الاندية الخارجية للسماح بلاعبيها للعب في صفوف المنتخب العماني في مباراة اندونيسيا، ويجرى الاتحاد العماني لكرة القدم حاليا محاولات جادة لاقناع الاندية الخليجية والعربية بالسماح للاعبين العمانيين للالتحاق مع المنتخب في مباراته الهامة واذا ما رفض الاندية الخليجية تفريغ اللاعبين العمانيين فانه سيكون بمثابة ضربة مؤلمة لآمال العمانيون للتأهل لنهائيات كأس آسيا خصوصا ان المنتخب العماني يحتل حاليا المركز الثالث في مجموعته خلف المتصدر المنتخب الكويتي والوصيف الاسترالي.
وتبقى للمنتخب العماني مباراتين خارج ارضه امام اندونيسا وعلى ارضه امام المنتخب الكويتي وكلاهما لديهم الأمل للتأهل وما يزيد من صعوبة تأهل المنتخب العماني قوة المنتخب الاندونيسي على ارضه ووسط جمهوره حيث لم يسبق له ان خسر مباراة على ارضه خلال التصفيات الحالية.
ودقت ناقوس الخطر امام المدرب الفرنسي كلود لوروا واصبح في وضع لا يحسد عليه خصوصا ان اعتماده الكلي منذ سنتين على اللاعبين المحترفين ولا يملك بدلاء جاهزين من الدوري المحلي، ويواجه حاليا انتقادات لاذعة من الجمهور العماني حول أسباب عدم منحه فرصة اللعب لبعض النجوم المحليين في المباريات الودية وبالتالي اقتنص معارضي لوروا هذه الفرصة للهجوم عليه والأمر وصل لمطالبة البعض بضرورة اقالته من تدريب المنتخب العماني حيث أصبح الجمهور العماني يطالب بضم لاعبين جدد للفريق وعدم الاعتماد على اللاعبين المحترفين الذين حققوا انجاز خليجي19 بمسقط.
وقد يزيد مطالب معارضي لوروا لاقالته اذا خسر المنتخب العماني مباراته المصيرية امام اندونيسيا،حيث لا بديل امام المنتخب العماني سوى الفوز واي نتيجة أخرى تعني اقصائه من التصفيات الآسيوية وهو ما يمثل ضربة قوية للعمانيين الذين يحلمون بكأس آسيا بعد تحقيق حلمهم الخليجي.
وما يزيد من حماسة العمانيون ان البطولة الآسيوية ستقام في دولة قطر وهو ما يعتبره الكثيرون فرصة مناسبة للمنتخب العماني للمنافسة على اللقب الآسيوي خصوصا انه سيحظى بتشجيع ومؤازرة كبيرة من الجمهور القطري على غرار ما حصل معه في خليجي الدوحة عندما تأهل للمرة الاولى في تاريخه للمباراة النهائية.
ويواجه المدرب الفرنسي كلود لوروا صعوبة كبيرة في تفريغ اللاعبين المحترفين نظرا لارتباطهم بأنديتهم ويخشى المدرب من رفض الاندية الخارجية للسماح بلاعبيها للعب في صفوف المنتخب العماني في مباراة اندونيسيا، ويجرى الاتحاد العماني لكرة القدم حاليا محاولات جادة لاقناع الاندية الخليجية والعربية بالسماح للاعبين العمانيين للالتحاق مع المنتخب في مباراته الهامة واذا ما رفض الاندية الخليجية تفريغ اللاعبين العمانيين فانه سيكون بمثابة ضربة مؤلمة لآمال العمانيون للتأهل لنهائيات كأس آسيا خصوصا ان المنتخب العماني يحتل حاليا المركز الثالث في مجموعته خلف المتصدر المنتخب الكويتي والوصيف الاسترالي.
وتبقى للمنتخب العماني مباراتين خارج ارضه امام اندونيسا وعلى ارضه امام المنتخب الكويتي وكلاهما لديهم الأمل للتأهل وما يزيد من صعوبة تأهل المنتخب العماني قوة المنتخب الاندونيسي على ارضه ووسط جمهوره حيث لم يسبق له ان خسر مباراة على ارضه خلال التصفيات الحالية.
ودقت ناقوس الخطر امام المدرب الفرنسي كلود لوروا واصبح في وضع لا يحسد عليه خصوصا ان اعتماده الكلي منذ سنتين على اللاعبين المحترفين ولا يملك بدلاء جاهزين من الدوري المحلي، ويواجه حاليا انتقادات لاذعة من الجمهور العماني حول أسباب عدم منحه فرصة اللعب لبعض النجوم المحليين في المباريات الودية وبالتالي اقتنص معارضي لوروا هذه الفرصة للهجوم عليه والأمر وصل لمطالبة البعض بضرورة اقالته من تدريب المنتخب العماني حيث أصبح الجمهور العماني يطالب بضم لاعبين جدد للفريق وعدم الاعتماد على اللاعبين المحترفين الذين حققوا انجاز خليجي19 بمسقط.
وقد يزيد مطالب معارضي لوروا لاقالته اذا خسر المنتخب العماني مباراته المصيرية امام اندونيسيا،حيث لا بديل امام المنتخب العماني سوى الفوز واي نتيجة أخرى تعني اقصائه من التصفيات الآسيوية وهو ما يمثل ضربة قوية للعمانيين الذين يحلمون بكأس آسيا بعد تحقيق حلمهم الخليجي.
وما يزيد من حماسة العمانيون ان البطولة الآسيوية ستقام في دولة قطر وهو ما يعتبره الكثيرون فرصة مناسبة للمنتخب العماني للمنافسة على اللقب الآسيوي خصوصا انه سيحظى بتشجيع ومؤازرة كبيرة من الجمهور القطري على غرار ما حصل معه في خليجي الدوحة عندما تأهل للمرة الاولى في تاريخه للمباراة النهائية.